تصريح صحفي

لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني وفصائل تحالف القوى الفلسطينية تدعو جماهير شعبنا لمواجهة قرار الحكومة الصهيونية بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم لقائمة المواقع التراثية اليهودية ، وتدعو الحكومات والجماهير العربية والإسلامية بالتحرك السريع على كل الأصعدة لحماية الأماكن المقدسة في فلسطين من مخاطر التهويد التي تتهدد المقدسات الإسلامية والمسيحية .

وتدعو السلطة الفلسطينية في رام الله بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف الدعوة للمفاوضات ، وفسح المجال لقوى المقاومة وجماهير شعبنا للتصدي للاحتلال الصهيوني وإجراءاته التي تنذر بمخاطر حقيقية على مستقبل قضيتنا الوطنية .



جاء ذلك في تصريح صحفي صادر عن لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني ، أشارت فيه :

إن قرار حكومة العدو الصهيوني بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم يمثل قمة الغطرسة والصلف الصهيوني ، ويشكل صفعة لكل الذين يراهنون على إعادة مسار المفاوضات وما يسمى بالعملية السلمية مع هذا العدو الذي يقوم بهذه الإجراءات الخطيرة لتهويد الأماكن المقدسة في مدينة الخليل والقدس وبيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية في إطار خططه التي تهدد مستقبل الوجود الفلسطيني .

إننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وكل قوى شعبنا لمواجهة هذه الإجراءات الخطيرة بكل الوسائل الممكنة والتصدي لسياسات الاحتلال ، كما ندعو السلطة الفلسطينية لمراجعة سياساتها ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف الدعوة لإعادة مسار المفاوضات العبثية ، وفسح المجال لقوى المقاومة وجماهير شعبنا بممارسة كل أشكال النضال ضد الاحتلال .

كما ندعو الدول العربية والإسلامية وجماهير أمتنا بالتحرك السريع وعلى كل الأصعدة للتصدي لسياسة الغطرسة الصهيونية ، وحماية الأماكن المقدسة من مخاطر التهويد والضم ، والقيام بمسؤولياتها على المستويات العربية والدولية وكل الهيئات والمؤسسات الدولية .



دمشق 23 / 2 / 2010

لجنة المتابعة العليا

للمؤتمر الوطني الفلسطيني