الملتقى السياسي و الفكري للشباب الفلسطيني والعربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بقلم الكاتب محسن الخزندار
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 2:14 pm من طرف شباب نضال سوريا

» متى تندلع الانتفاضة الثالثة؟
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالسبت أبريل 10, 2010 4:19 am من طرف المدير العام

» موقع صديق
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 3:21 am من طرف المدير العام

» الوراثة السياسية عند العرب الدكتور هيثم مناع
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالخميس أبريل 01, 2010 12:14 pm من طرف المدير العام

» جبهة النضال الشعبي تشارك في فعاليات يوم الارض
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالخميس أبريل 01, 2010 4:03 am من طرف المدير العام

» فعاليات مهرجان الأسرى في غزة
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالخميس أبريل 01, 2010 3:25 am من طرف المدير العام

» الأتراك قادمون – فهمي هويدي
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالخميس أبريل 01, 2010 2:44 am من طرف المدير العام

» تحية للمقاومين-اهداء الى عباس و دحلان و رهطهم و متصهينى مصر و العرب‎
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالخميس أبريل 01, 2010 2:40 am من طرف المدير العام

» جديد القمة العربية في سرت
وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Emptyالخميس أبريل 01, 2010 2:36 am من طرف المدير العام

اتصل بنا
البريد الالكتروني للمكتب الاعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني nidal1press@hotmail.com
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

اتصل بنا
البريد الالكتروني للمكتب الاعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني nidal1press@hotmail.com

وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل!

اذهب الى الأسفل

وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل! Empty وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل!

مُساهمة  المدير العام الإثنين مارس 15, 2010 6:28 am


وصفة عربية لتعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل!



غزة/ صالح النعامي

لقد أرسَلَ النظام العربي الرسمي رسالةً واضحة للنُّخبة السياسية والرأي العام في إسرائيل مفادُها أن اليمين المتطرف هو وحده القادر على إجبار العرب على التنازل بشكلٍ مُهين، فهكذا على الأقل قرأ الإسرائيليون قرار وزراء الخارجية العرب السماح للسلطة باستئناف المفاوضات مع إسرائيل قبل أن توقف الاستيطان.

واللافت أن السلوك العربي الرسمي أثَّر بشكلٍ واضحٍ على موازين القوى داخل الحلبة السياسية الإسرائيلية لجهة إضعاف الأطراف التي يرى فيها محور الاعتدال العربي معسكر السلام الإسرائيلي، فقد كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقف مزهُوًّا بشكل خاص عندما كان يتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي بكامل هيئتها الخميس الماضي، وهو يرمي زعيمة المعارضة تسيفي ليفني بنظرات الشماتة؛ لأنها كانت قد انتقدت تجاهلَه متطلبات إنجاح العملية التفاوضية مع السلطة، وكانت تجزِم أن الدول العربية لن تساعده في تضليل العالم مرةً أخرى.

فقد اعتبر نتنياهو أن قرار وزراء الخارجية العرب دليلٌ على صوابيَّة تعاطيه مع السلطة والعرب، لم يغفَلْ نتنياهو عن تذكير أعضاء الكنيست بدلالات القرار العربي الذي يأتي في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل الاستيطان في القدس، ورغم أن العالم العربي يَعِي حقيقة برنامج حكومته السياسي الذي ينصُّ على الاحتفاظ بالمستوطنات والقدس الكبرى وغور الأردن، ورفض حق العودة للاجئين.

وحتى الصحفيين والمعلقين الإسرائيليين الذين كانوا يوجهون انتقادات حادة لنتنياهو بسبب مواقفه المتعنِّتَة من متطلبات التسوية السياسية للصراع، توقفوا عن ذلك، بل أن عددًا منهم مثل شالوم يروشالمي كال المديح له، واعتبر أن نتنياهو أثبت "أن نهجَه أكثر جدوى في التعامل مع العرب من غيره من السياسيين".

ومن أسف فإن الذي أثار سخريةَ الكثير من المعلِّقِين الإسرائيليين هو تبرير وزراء الخارجية العرب قرارهم بأنه يهدف لإعطاء فرصة لإسرائيل لإثبات "حسن نواياها".

فتسفي بارئيل معلق الشئون العربية في صحيفة "هآرتس" استهزأ بهذا التسويغ، مستذكرًا أن حكومة اليمين في إسرائيل ملتزمةٌ بمواصلة الاستيطان في القدس والضفة الغربية أكثر من التزامها بشيء آخر سواء الآن أو بعد أربعة أشهر، ليس هذا فحسب، بل إن هناك من المعلِّقين الإسرائيليين من ذكر الوزراء العرب بأنه بعد أربعة أشهر من المفاوضات غير المباشرة سيكون وقت تجميد الاستيطان المؤقت في الضفة يوشِك على الانتهاء، حيث وعد نتنياهو وكبار وزرائه بأن الحكومة الإسرائيلية تستعدُّ لطفرة من المشاريع الاستيطانية في أرجاء الضفة الغربية، على رأسها بناء مدينة استيطانية تستوعب 14 ألف مستوطن، ولكن السؤال المحرِج للوزراء العرب وللسلطة الفلسطينية، والذي تردَّد في كثير من المقالات التي زخرت بها الصحفُ الإسرائيلية تعليقًا على قرار الوزراء العرب، هو هل توقفت حقًّا الاتصالات بين مسئولي السلطة والمسئولين الإسرائيليين حتى يحتاج نتنياهو وعباس لمفاوضات غير مباشرة.؟! آفي سيخاروف مراسل الشئون الفلسطينية في صحيفة "هآرتس" أوضح أن التنسيق الأمني يتواصل بين السلطة وإسرائيل بشكلٍ غيرِ مسبوق، حيث تتبادل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وتلك التابعة لحكومة فياض الأدوار في محاربة وتعقُّب حركات المقاومة بشكلٍ رتيب.

ليس هذا فحسب، بل إن قادة أجهزة فياض الأمنية أخذوا يتعاطون مع عملياتهم ضد نشطاء المقاومة كدليل لدى الإسرائيليين على صدقيتهم، والذي يدلِّل على ذلك هو حرص هؤلاء على تسريب أنباء إلقاء القبض على عناصر حركات المقاومة وإحباط مخططاتهم للمسّ بالأمن الإسرائيلي، كما حدث مؤخرًا عندما حرصوا على تسريب نبأ إلقاء القبض على خليَّة لحركة حماس خطَّطت لإطلاق صواريخ على المستوطنات في محيط مدينة رام الله.

الذي يثير المرارة أن الكثير من المعلِّقين في إسرائيل يَرَوْن في قرار الوزراء العرب بمثابة تشجيع لنتنياهو ووزرائِه على مواصلة تعنُّتِه واستفزازاته، والتي كان آخرها قراره تهويد عدد من الأماكن المقدسة للمسلمين في الضفة الغربية.

وهناك من المعلِّقين في إسرائيل مَن اعتبر أن قرار الوزراء العرب ليس إيجابيًّا لأنه يُعدّ مكافأة لنتنياهو، بل لأنه يقطع الطريق على المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكما يقول المعلق الإسرائيلي أمنون أبرموفيتش فإن إسرائيل تعي أنه طالما كانت مفاوضات فإن عباس وحكومته لا يجرءون على مجرد التفكير بالتصالح مع حركة حماس، على اعتبار أن هذا أمر غير مقبول بالنسبة لصناع القرار في تل أبيب وواشنطن.

ماذا يقول الوزراء العرب لمئات العائلات الفلسطينية في القدس الذين أصدرت حكومة نتنياهو قرارًا مؤخرًا بتدمير منازلهم لكي يتم بناء منازل لليهود على أنقاضها، وماذا سيقولون لمئات العائلات التي تنوي هذه الحكومة إصدار أوامر بتدمير منازلهم.

ولا مجال هنا للحديث عن منهج التضليل والكذب الذي سلكه محمود عباس الذي قطع العهود بعدم العودة للمفاوضات إلا بعد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وأن يتمَّ تحديد مرجعية للمفاوضات، وهذا ما تبنَّتْه بالمناسبة كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية والمؤتمر العام السادس لحركة "فتح"، لم يثبت عباس أنه يضلِّل ويكذب، بل أنه يتجاهل المؤسسات التي يقف على رأسها، فهو قرَّر العودة للمفاوضات دون الرجوع للجنة التنفيذية والفصائل الوهمية التي تشارك فيها.

كاتب هذه السطور ليس من أولئك الذين يؤمنون بصوابِيَّة تصنيف النُّخَب السياسية في الكيان الصهيوني ليسار ويمين ووسط، على اعتبار أنه لا يوجد فروق أيديولوجية ذات شأن بين هذه التصنيفات، لكن النظام العربي الرسمي مستلب لهذه التصنيفات، وهو يغطِّي على استعداده الفطري للتنازلات بالقول أنها تعزِّز فرص "معسكر السلام الإسرائيلي"، قاصدًا معسكر اليسار والوسط في إسرائيل، لكن هذا النظام بتنازلاتِه لا يُسهم إلا في تعزيز معسكر اليمين المتطرِّف.
المدير العام
المدير العام
Admin
Admin

عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
الموقع : https://alnedalpalestinian.yoo7.com

https://alnedalpalestinian.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى